الدية- الحلقة الخمسون والاخيرة
تأليف دودي العيساتي ..
فاقت عيشة بكري هاد النهار وكلها امل تمشي تعاود لمراد الحقيقة .. شدات الطريق للدار .. اللي دخلات ليها اول مرة وهي كتبكي .. واللي دخلاتها جوج دالمرات بزاز عليها .. اما دابا دخلاتها بخاطرها .. وهي كتقلب على حب حياتها .. شافها وتصدم
مراد: عيشة

عيشة: لقيتك مجيتيش .. قلت نجي انا ..
مراد: فين هو خطيبك ..
عيشة: انا ما خطيبة حد ..
مراد : ماما هي اللي قالتهالي ..
عيشة: ماما

مراد : اذا علاش مجيتيش تخرجيني من الحبس وعلاش مهضرتيش نهار شدوني البوليس .. هادشي كيعني حاجة وحدة هي انك مكتبغينيش .. وكتكرهيني بسباب العداب اللي دوزت عليك ..
عيشة: مراد انا كنت مصدومة من داكشي اللي واقع قدامي .. مقدرتش نهضر وكنت ديما كنفكر فيك وكنهضر عليك .. ولكن نتا صدمتيني مللي مشيتي لفاطمة الزهرا ..
مراد : انا مشيت عندها غا باش نفقصك ..
عيشة : وها نتا فقصتيني شنو باقي مازال
مراد : ميمكنش اعيشة.. انا والديا هما السبب الاول فعذابك طول حياتك .. هما السبب باش تربيتي يتيمة.. وهما السبب باش جابوك لعندي وانا كملت على الباقي..
عيشة: رغم كلشي الا اني كنبغيك. واش مكتفهمش..
مراد : كنفهم ولكن ميمكنش.. عمي ربيع مغايتحملش يشوف وجهي بعدما عرف الحقيقة..
عيشة: عمك ربيع هو اللي حفزني نجي عندك.. وهو كيستناك تجي تشوفو.. حيت توحشك بزاف
مراد : ولكن..
عيشة: شوف انا قريب نولد بنتنا
مراد : بنتنا

عيشة: اه بنتنا .. واش معجباتكش
مراد: اه عجباتني .. صدمتيني .. عيشة انا كنبغيك ..
عيشة: ااااي

مراد : عيشة

عيشة: ديني للسبيطار دغيا .. ااااي .. وعيط لماما .. اااي كنموت
مراد : صبري احبيبة صبري .. الله يا ربي ..
عيشة: وا دغياااا
بقاو غاديين وعيشة كتغوت بالجهد ومراد كيصبر فيها .. وهي غا زايدة فالغوات .. ااااي .. كنموت
اتصل بالجميع وجاو للسبيطار دخلوها تولد .. اما مراد فماكانتش هازاه الدنيا غادي جاي .. فالاخير سمعو الغوات .. خرجات عندهم الفرملية وقالتلهم باللي عيشة صحتها مزيانا هي والبنت .. كلشي فرحو ..
دخل مراد بتمهل لعند عيشة .. اللي كانت هازة البنت بين يديها ..
مراد : عيشة

عيشة: حتى انا كنبغيك بزاف .. شوف بنتنا .. مراد واش غاتهلا فيها..
مراد : بزاف غانتهلا فيها وفيك ..
دخلو كلشي بداو يباركو ليهم ..
مراد: عيشة.. قدام كلشي .. كنطلب منك الزواج رسميا .. واش تقبلي بيا ..
عيشة: قابلة .. كنبغيك
مراد : حتى انا كنبغيك بزاف ..
بعد ايام كان التوجاد للسبوع .. اللي فنفس اليوم تم عقد قران مراد وعيشة رسميا .. سماو البنت رانيا .. كلشي فرح والمفاجئة هي مللي طلب اكرم قدام كلشي يد خديجة .. كانت الصدمة قوية بزاف عليها .. مكانتش كتحلم في يوم من الايام بهادشي .. وهي اللي كانت فاقدة الامل فالدنيا .. فجأة ابتسم ليها القدر ...الدنيا هي هادي مهما كان الطلم فالمجتمع الا وهناك واحد الشعلة ديال الامل تضيء كل شيء ..مهما كنا عايشين مع اشخاص منعدمي الضمير وكيمارسو علينا ظلم العادات والتقاليد .. الا وهناك اشخاص واعيين .. كيحنو فينا .. مكاينش شي حاجة سميتها العادات والتقاليد فاسلامنا الحبيب .. هاد العادات اللي دايما كتدينا للهاوية .، واللي كلها بدع وضلال .. خلاصة القول .. وراء كل عادة ضالمة لازم يكونو اشخاص يوقفو فوجهها ويقضيو عليها .. وردة العيساتي النهاية ..
اولا كنبغي نشكر اي واحدة صبرات معايا فهاد القصة .. وكنبغي نوجه رسالة لهادوك اللي سبوني .. واخا هما مكيخلصونيش على القصة الا انه حتى هما كنقول ليهم شكرا حيت تبعتو القصة ..
0 Commentaires