الجزء 31
حسيت راسي غنسخف.. جمعت الوقفة غا بزاز شديت طاكسي ومشيت للسبيطار.. بديت الخدمة وانا عقلي ماشي معايا..
"هدى .. مالك.. بنتيلي ماشي فخاطرك اليوما" هادا كان الدكتور ياسين.. تلفت عندو قلتله : والو غا كايضرني راسي ..
- حطي من يدك .. اجي نجلسو برا تشربي واحد الكاس داللويزا يريحلك خاطرك.. مشيت وجلسنا.. بدا كايحاول يفوج عليا.. وانا عقلي ماشي معاه كاع..
- شوفي اهدى.. الدنيا متستاهلش ديري معاها عقلك.. نتي مازال صغيرة وزوينة والحياة قدامك.. وفيدك كل مقومات السعادة.. خاصك غا تعرفي كيفاش تستعمليهم ..
- ياسين .. شكرا بزاف..
- الله يا ودي.. حنا صحاب ..
شدلي فيدي وبدا كيهدن فيا .. رتاحيت شوية.. .. نضت مشيت نكمل خدمتي .. بقيت خاشية راسي فالخدمة ونسيت الساعة.. جاونا شي حالات مستعجلة .. لقيتها فرصة للخدمة مكنتش باغا نمشي للدار.. الفقصة كانت متمكنة مني.. داز الوقت .. حتى ضلام الحال.. سالينا الخدمة .. ملقيتش كيفاش نمشي للدار.. كنت باغا نبات فالسبيطار ولكن ياسين طلب يوصلني.. قلتله لا شكرا..
- حنا ياك صحاب.. ماتخافيش مافيها والو.. واصلا حتى الدكتورة سناء غنوصلها انا..
فكرت لقيت فعلا ما فيها والو .. لاش ندير فبالي شي حاجة والمراة معانا .. ركبت معاه وصل الدكتورة سناء هي اللول.. عاد وصلني انا .. قلتله يحطني بعيد شوية على الدار.. هبط معايا ..
- هدى.. متسلميش عليا؟
جا يسلم عليا من الوجه وانا نبعد عليه مديت ليه غا يدي.. بالسلامة ادكتور.. شكرا بزاف.. تلفت نكشي حتى كنلقى قبالتي وليد .. الله اكبر .. نظراته عليا معرفتش من امتا هو هنا .. (تأليف دودي العيساتي.. ) خفت منو .. باينة خدا عليا نظرة خايبة.. هادشي اللي بقا .. اكيد مشا بالو بعيد وغيصحابليه بيني وبين ياسين شي حاجة.. جا عندي .. شدني من دراعي ونظراته غتقتلني .. خوفني ..
- شكون هادا.. واش باغا تقتليني ولا شنو
- وليد عفاك متفهمنيش غلط.. انا ..
- نتي شنو .. جاية مع واحد غريب بالليل .. شنو باغا نفهم .. وضربني بطرشة ..
جا ياسين وبدا كيشرح لوليد ظنا منه انه خويا ولا شي حاجة معرفتش كيفاش حتى عطاه لكمة .. لاخور ماخلاهاش فيه وشد فيه .. بداو كيدابزو وانا فالوسط .. فشلو عليا الركابي .. جاو الناس فكوهم .. وليد طلق منو وجا جار فيا للدار وانا ماقادراش نهضر.. دخلني للدار .. وانا كنبكي البنات مفهمو والو.. كنت كنستنى منو يقولي سيري بحالك وشوفي شي دار تسكني فيها.. ولكن ماقالهاش .. بدات الحاجة كتمسح فالدم اللي فوجهو وهو مهضرش وكيتنفس بصوت مرتفع وبعصبية .. تقول غيقتلني.. دابا.. مشيت لبيتي سديت عليا ومهضرت مع حتى واحد ... بديت كنبكي وكنشهق بحال شي درية صغيرة .. بقا فيا راسي.. بقاو كيدقو عليا البنات وانا قلبي عامر .. مقدرت لا ناكل ولا والو.. بقيت هاكاك كنبكي بدون انقطاع.. علاش كنقتل راسي عليه.. علاش كنسمحلو يدير معايا هاكا.. هو اناني ومكيهموش نتكوا انا.. ولكن هو كبريائو مكيسمحلوش يتنازل ويصبر ولا يحاول يتودد ليا.. والله لا كانت ليه.. انا مستحيل نتنازل على قبل هو يرضي غرورو.. مستحيل نرضى بانه يعاملني كما كيعامل خواتاته.. مستحيل نرضى يلغي شخصيتي غير حيت هو راجل..
0 Commentaires