الجزء 68
ما هي الا لحظات حتى تحامى البوديكارد وخباو سميرة واختفت من امامي .. قلبي ماهنانيش بقيت كنقلب فالقصر على ياقوت وانا خايف عليها .. عمر القصر بالشرطة وانا بحال لهبيل خايف على ياقوت ..
- امير : واش هادي شرباتها الارض معندهاش اثر فالقصر .. واش هادا قصر ولا متاهة .. هاد المرا مريضة وخطيرة
ليث : انا غادي نحماق الى وقعات شي حاجة لياقوت ..
امير: تهدن اكيد القصر في مخابئ ومخارج خاصنا نلقاوهم ..
بقيت كنقلب وانا غانحماق .. مشيت للبيرو ديالها كنقلب على اي حاجة تنفعني .. حتى لمحت الاسورة المفضلة ديال ياقوت فالارض .. هادي اللي كانت تخبي بيها الوشم .. خديتها وقلبي محروق عليها ودموعي نزلو .. مستحيل نفقدك مرة اخرى .. رفعت راسي قدام واحد المرايا كبيرة فالحيط .. واش ممكن يكون هادا مخبأ حاولت نكسر المرايا كانت صعيبة بزاف .. جا عندي امير .. حاول يعاوني بمساعدة مجموعة من الرجال .. قدرنا نحركوها،. بعد مجهود كبير اتضح انه باب ماشي مرايا حليناه بأعجوبة .. هنا بان لينا طريق .. دخلنا من تما .. بقينا كنتمشاو حتى خرجنا فكوخ كان فالزنقة .. كيفاش كنا اغبياء .. سميرة كانت كتدخل وكتخرج كما بغات .. وحنا بحال المغفلين ..
- امير واش صافي مشات .. صافي ضاعت مني
- تهدن اخويا حنا خاصنا نعرفو المخابئ الاخرى ديالها ..
- فادي .. هو اللي كيعرف كلشي عليها ...
- خاصنا نستنطقوه ..
مشينا بسرعة لعند فادي اللي كان محبوس .. وشنقت عليه .. ميمكنش نخلي حياتي تضيع مرة اخرى مني .. حتى ورانا كاع الاماكن اللي ممكن تمشي ليهم سميرة .. درنا بحث شامل على الاماكن .. وتطويق امني ليها .. حتى لقيناه .. كانت مزرعة .. اقتحمناها مع الامن .. وكان معانا الاب ديال ياقوت .. حتى شفنا قدامنا اللي متوقعناهش ...
سميرة: غاتبعدو مني وتخليوني نهرب ولا غانقتلها قدامكم ..
ليث: عفاك لا .. ياقوت حياتي
ياقوت : ليث 😭 عتقني عفاك ..
الاب : سميرة عفاك .. واش مكفاكش كاع داك العداب اللي تعدبتو ..
سميرة : نتا سباب هادشي كله.. انا بغيتك وكنت مستعدة ننسى كلشي لوكان رجعتيلي ..
الاب : شنو ذنب البنت فداكشي اللي بيناتنا ..
سميرة : ذنبها انها بنت امها .. انا مازال كنبغيك .. وغانموت كنبغيك .. قوليهم يخليوني نهرب .. ولا غانقتل راسي وغانقتل ياقوت معايا ..
الاب : عفاك لا .. كنترجاك .، غانوكليك محامي .. وغانوقف معاك .. ولكن عفاك متآذيش بنتي ..
امير : نتي مغاتخرجي من هنا الا للحبس ..
سميرة : انا مغندخلش للحبس اولد خويا .. مغندخلوش .. فهمتي .. اما انت اليث .. فواخا كنتي من دمي .. الا انك عدبتيني بزاف .. نتا كتشبهلي فكلشي .. انا بحالك مللي كندير حاجة فبالي .. كنديرها باللي كاين .. وعمري مخانني ذكائي .. ولكن ذكائك معايا غايخرج عليك ..
تعصبت من كلامها وجريت بسرعة عندها باش نعتق ياقوت منها .. ولكنها صوبات عندي سلاحها وصابتني فرجلي .. فجأة شفتها كتطيح قدامي .. هادا امير اللي ضربها مللي شافها خطر عليا وكتحاول تقتلني .. ياقوت غوتات وجرات عندي ليث حياتي .. واش نتا لاباس .. شفت قدامي سميرة كتطيح وماقادة تتحرك .. وكتموت .. الضربة كانت كتحرقني بزاف الا ان المشهد الدرامي اللي شفتو قدامي خلاني نستغرب بزاف .. الاب ديال ياقوت اللي كنت كنتوقع انه غايجري يعنق بنتو اللي فلتات من الموت جرا عند سميرة اللي كانت غارقة في دمائها .. هز راسها وحطو على دراعه وهو متأثر بزاف
الاب : سميرة عفاك متموتيش .. حتى انا كنبغيك وعمري نسيتك .. ولكن مكنتش قادر .. كلشي كان ضدي ..
سميرة : كنت عارفة انك 😰 مازال كتبغيني .. يكفيني .. اني قبل منموت غانكون سمعت اخر كلمة وهي كنبغيك منك نتا .. يكفيني نموت فحضنك 😓😔
الاب : 😭😭😭😭 لا 😭😭😭ً
ماتت سميرة بين احضانه .. اما انا فتم نقلي الى المستشفى فورا .. وياقوت شادة فيدي وخايفة عليا ،، تأليف دودي العيساتي وجوهرة مريم
0 Commentaires