التشرد جعل منا مفيوزيين- الحلقة 12

الجزء 12 
يا ترى شكون فيهم غاياخد الارض ،. وغايبني عليها الملجأ .. ليث عجباتو جوديا وقرر ينتقم من سميرة بيها .. اكيد غايستعمل الذكاء ديالو باش يوصل ليها .. كانت جوديا او ياقوت فالمول كالعادة كتمارس العادة النسوية وهي التسوق والتجميل .. لحد ما تصادمت مع واحد الشخص ..الحوار بالانجليزية : 
- واش مكاتشوفيش .. واش عمية .. 
- نتا اللي مكاتشوفش .. شنو بغيتي .. حيد من طريقي قبل ما ندمك .. 
- هه .. نتي تندميني انا .. شوفي راسك فالمرايا عاد ديك الساعة هضري .. 
قلتليها هاد الهضرة وخليتها .. كسرت غرورها على الاقل .. ومشيت وخليتها مورايا كتغلي 
عند ياقوت .. 
كنت كندير شوبينغ حتى ضربني شي حد لكتفي .. بدا كيتعاير معايا ومحشمش .. اول مرة شي واحد ميعبرنيش هاكا ومايوقفش ليا مصدوم من جمالي .. وكيتحداني مازال .. انا غانوريك لبوك شكون نتا باش تتحداني ... مشا وخلاني وحلفت حتى نتبعو نوريه علاياش قادة .. 
- هيي .. نتا .. وقف 
توجهت ليه مباشرة رفعت يدي باش نوجه ليه ضربة .. ولكن بسرعة شدلي يدي وحكمهالي وزيرني عندو ورفعني من الارض لانه كان اطول قامة مني .. حتى ولا وجهي ووجهه متقابلين .. مقدرتش نتحرك وانا مقربة ليه بزاف .. اول مرة شي واحد يقدر عليا .. ولكن مللي شفت فعينو حسيت احساس غريب بزاف .. كأني كنعرفو مزيان كأن هاد النظرة ديالو مغريباش عليا وكأني ماشي اول مرة كنتلاقاه .. حسيت احساس غريب بزاف .. وحرقة من الاعماق كأني حسيت اني باغا نبكي ..شنو بغيتي طلق مني .. 
- نتي اللي شنو بغيتي .. 
بدا كيضحك بدا كيستفزني .. حيت كنت فحضنو وماقدرتش نعتق راسي منو .. كيفاش قدر يتحداني هاكا .. طلقني .. وبغيت نستغلها فرصة باش نضربو ولكن هو هاد المرة لوالي يدي وقلبني حتى جا مورايا .. يدي ملوية دار راسو على كتفي وهو شادني .. حتى حسيت انفاسه الدافئة كتضرب فعنقي .. وقال .. 
- المرة الجاية مللي تبغي تهاجمي شي عدو .. قراي ولاحظتي قدراته هو اللول ..يقدر يكون اقوى منك .. العنف بلا عقل .. مكينفعش حيت مولاه كيولي بحاله بحال الحيوان.. 
استفزني بكلامه .. حاولت ننفض نفسي منه ونتحرر مقدرتش .. قرب من عنقي اللي كان جذاب ليه بزاف باسني منه بعنف حتى حسيتو غاياكل جلدي .. وقال : 
-هادي باش تعقلي عليا .. ويعرفو رجالك باللي كاين اللي راجل امتلكك ولو لمدة قصيرة .. 
طلق مني .. ومشا وهو ضاحك ..انا الجنون ديال الدنيا ديك الساعة بانو قدامي لوكان فيدي كلاشينكوف كنت غانتيري فيه .. حتى بعد درت يدي على عنقي .. رجعلي نفس الاحساس .. ابتسمت للحظة قصيرة .. اول مرة كيقرب مني شي راجل .. شكون هادا وشنو دار فيا .. عمري فكرت انه ممكن يكون شي حد فهاد الدنيا يسيطر عليا .. ديما كانو الرجال ضعاف قدامي .. ولكن هادا بكل ثقة .. تغلب عليا ومكانش ضعيف .. حسيت بحال الى كنعرفو مزيان .. بعكس الرجال الى دازو فحياتي كلهم كان فالداخل ديالي خوف ولو بسيط منهم وتردد وعدم الثقة .. الا ان هادا اختلف الامر معاه .. وحسيت راسي بغيت نشوفو مرة اخرى .. 
عند ليث 
مشيت وانا عارف انها مغاتبقاش فيها .. وغاتبعني وفعلا تبعاتني وجات تضربني الا اني كنت خفيف وشديتها وزيرتها عندي .. عيونها كأنهم مألوفين ليا .. ونفسها ..طلقتها وحاولات تضربني من جديد لويتها وحكمتها وتما ضعفي بان ومقدرتش نتحكم فراسي .. جسمها كان جذاب ليا بزاف .. قبلة قعنقها كانت كافية تهيجني ومنقدرش نطلق منها .. لحد ما تحكمت فراسي .. لا هادي عدوة ليا مايمكنش نكون ضعيف قدامها .. طلقتها مرة اخرى بعدما استفزيتها ومشيت باش منضعفش قدامها مرة اخرى .. وخليتها مفقوصة تأليف دودي العيساتي وجوهرة مريم