البارت 11
الدهاء خاص يكون خاضر فكلشي .. فبحال هاد المواقف خاص يكون الانسان ذكي .. ماجاوش وداروني بيغ بوص غا حيث كنستعمل ذكائي .. كيبقاو فأمان ..
سنان : صاحبي فين
ليث : شنو درتي
سنان : جبتلك خبار زوينة ..
ليث: اما هي ..
سنان : سميرة .. ديك الشارفة اللي كانت سبابك .. عندها بنت قرطااسة .. وهي اللي شادة ليها الخدمة بعدما شرفت .. وكايعاودو عليها شرسة بزاف .. كتستعملها امها باش توصل لاغراضها .. جمالها نقطة ضعف لبزاف ديال زعيمي العصابات ..
ليث : مزيان وشنو سميت بنتها
سنان : سميتها جوديا
ليث : جوديا 😒 فايتلي سمعت هاد السمية فشي بلاصة .. مستحيل .. واش هي اللي تدخلاتلي مع شركة العقار .. اذا الحساب تقال ..
خاصني نلقا شي حل باش ننتقم منها ومن امها .. ديك الساعة نتفرغ لمشروعي .. اللي واعدت بيه ياقوت اني نديرو .. نبني ملجأ للايتام ونجمع فيه كاع اولاد الشوارع .. اكبر ملجأ فالمغرب ..
بعدما قامو رجالي بمراقبة المسماة جوديا وبعدما طلبت من واحد من رجالي يهاجمها باش نعرف ندافع عليها .. ونتعرف عليها ونخليها تيق فيا .. وقع ما لم يكن بالحسبان.. قدرات تقاومو وتربيه بلا منتدخل انا .. عرفت حينها اني قدام عدو قوي وماشي ساهل علاوة على ذلك هي امرأة مثيرة بزاف .. جوديا من اليوم نتي ديالي ..
عند جوديا :
ليوما هاجمني واحد الراجل وربيتو .. وريتو العيالات علاياش قادات .. مشيت للدار لقيت ماما كتسناني .. هي كبرات دابا ومابقاتش قادرة تسير العصابة .. خديت بلاصتها وولاو كايديرولي الف حساب .. كنتاجر فالمخدرات .. وماموافقاش ماما على تجارتها فالبشر .. حيت حتى واحد مكايستاهل يدار فيه داكشي .. عندي خطط ذكية للتجارة ديال المخدرات وعمرنا متفضحنا .. دايما كندخل الاطنان من المخدرات للبلاد عبر حيل عمرها خطرات فبال اي واحد .. فبواطات الماكياج .. فالالعاب .. فباكيات الشكلاط .. وعمر شي حد كشف الخطط ديالي وغالبا مكنقسم السلعة ديالي على دفعات .. باش الى تشدات وحدة ..الكمية الاخرى ماتشدش ..كل دول العالم فيها زبناء ليا .. كندخل المخدرات لاي بلد .. طبعا بلادي مكندخلش ليها .. كنخرج منها وصاف .. مهما كان ميمكنش نضر ولاد البلاد .. مامرتابطاش مع ان الرجال من حولي بحال الذبان .. كلهم يتمناو تراب رجليا .. انا مكيهمونيش كلهم .. مع اني وليت نقية .. وقرطاسة .. وطاية حوتة .. الا اني مازال كنتذكر داك الموسخ اللي كان يديني يشريلي الشكلاط .. وكيديرلي خاطري .. مع اني وليت كنعس على فراش من حرير .. الا ان النعسة على ظهرو ولا حداه فالبراكة كان عندها طعم اخر .. كان ليه مذاق .. غاتستغربو كيفاش ان وحدة ولات عندها كل مقومات الحياة .. كيفاش كتفكر وكتحن لحياة الزنقة .. كيفاش ممكن شي وحدة يكون غاب عليها شخص مشافتو مني كان عندها خمس سنين .. مازال كتفكر ملامحو بدقة .. وكتمنى لوكان مازال عايش معاها .. ليث .. مقدر حتى واحد ياخد بلاصتك احياتي .. قررت نعيش على ذكراك .. ونحقق حلمنا بجوج ونبني اكبر ملجأ لاطفال الشوارع .. ديك الساعة غانرتاح وغانعرف بللي راك مرتاح فقبرك .. تأليف دودي العيساتي وجوهرة مريم
0 Commentaires