الجزء 28
وليد اعلن الحرب .. بحال الا كينتاقم مني حيت رفضتو.. وكينتاقم بخواتاته.. هادا هو الظلم بعينه .. كيفاش غنطفي هاد النار اللي شعلات فينا كلنا .. وخصوصا البنات معندهم ذنب ..
داز النهار فالحزن وخصوصا ابتسام اللي مقدرتش ندير ليها والو .. راها مكفراتش حيت عزفات ولا بغات الموسيقى .. راها مكتآذي حد .. بالليل رجع معطل وجدولو العشا جيت نتعشا .. مشافش جيهتي .. ملي كمل ناض .. مشا للصالون وبقا جالس.. مشات ماماه جلسات معاه.. سمعناه كيقول ليها راه شي حد بغا يتزوج شي وحدة من البنات .. كلشي حطو اللي فيديهم مشاو يتسنطو..
- شكون هادا اولدي .. واش كتعرفو.. وشكون بغا من البنات
- هو بغا اي وحدة.. هادا الحاج نعمان .. عقلتي عليه .. كان صاحب الواليد..
- عقلت عليه.. ولكن الحاج نعمان مزوج بثلاثة عيالات .. وبناتي كلهم الكبيرة فيهم قد اصغر وحدة فبناته هو ..
- الراجل مكيعيبوش غير جيبو .. وهو تبارك الله الخير موجود ولاباس عليه بزاف
- اللي قلتيها نتا اولدي هي اللي غتكون
- قوليلهم يوجدو راسهم .. ويوجدو غدا السبد غيجي يختار لراسو
انا كنت مع البنات كنتصنط ستافزني بهضرته.. واش هما سلعة كيبيع فيهم هادا راه زواج.. وحياتهم كيتحكم فيها كيما بغا هو .. البنات كانو خايفات كلهم.. وكلهم رافضين الموضوع.. شكون تبغي تكمل حياتها مع واحد شارف..
كلها مشات لبيتو.. انا مشيت دقيت على وليد .. فتح ليا بابو وشاف فيا من تحت لفوق واحد النظرة دالاحتقار وقال..
- شنو خاصك
- وليد.. مالك وليتي هاكا .. راك غتظلم البنات بهادشي اللي كادير.. اللي بناتنا مدخلش فيه البنات.. شنو ذنبهم هما
- اللي بناتنا ؟؟ شنو اللي بيني وبينك.. انا وياك بعاد بحال السما على الارض.. خليك نتي فقرايتك ومستواك الراقي والناس النقيين بحالك .. وخلينا حنا متخلفين .. سيري شوفيلك شي طبيب بحالك هو اللي غيصلاح ليك.. اما انا لا غا ديب .. مكنلبسش طابلية بيضا باش نكون ملاك بحالك نتي .. ومكنجرحش ومكنخليش الانسان يتعلق بيا ونسمح فيه ..
انا بقيت كنسمع وماقادا نهضر شوية كنسمع صوت الحاجة مورايا dodi_el_aissati
- اش كاين اهدى ؟
تلفت عندها مالقيت منقوليها
- سيري تنعسي فبيتك
مشيت .. هاد المرة مكانش يهمني تهز الحاجة نظرة خايبة عليا قد ما آلمني كلام وليد.. كنحس بيه هضرته كتخرج من الاعماق .. كيهضر بقهرة كبيرة.. واش نكون جرحته وتسرعت فرد فعلي داك النهار..
الغد ليه مشيت لخدمتي وكانو عندنا حالات مستعجلة بزاف .. ومساليتش جيت نتغدا دغيا باش نرجع عاود تاني.. لقيت الضياف فالدار .. كانو شي عيالات سلمت ودخلت عند البنات قالولي راه العريس جا.. كليت والبنات خايفات شوية عيط عليهم وليد يجيو يشوفهم الحاج ويختار اللي بغاها .. طلبوني نمشي معاهم. مشيت ناري شحال شارف .. هاد وليد بغا يلوح خواتاتو .. اش هادا واش مازال فيه شي جهد ديال الزواج هادا .. سلمت وقال وليد للحاج باللي انا ماشي ختو .. وماباغاش نتزوج.. هضر فبلاصتي.. معرفتش علاش قالها واش غيرة منو باش ميشوفش فيا داك الشارف.. ولا غا بغا يزوج خواتاته .. ولا باش منهضرش انا ونحشمو ... حيت عارفني ماشي سلعة ديالو.. هادو غير احتمالات..
بدا الشارف كيشوف فالبنات .. وكيعزل وكينقي بحال الى باغي يشري سلعة.. تقززت من المنظر كنت غنغوت فوجهه.. شفت فوليد لقيته كيخنزر فيا .. خوفني بشوفاته .. معروف مكيجيش بالاعصاب كيجي بحلاوة اللسان.. منضمنش اش غيدير الى دويت وتدخلت..
شاف الشارف فخديجة وقاليها بواحد الشهوة : شنو سميتك؟
خديجة: انا .. ا خديجة ..
تما قلبي تقبط .. خديجة لا .. يا ربي .. غتفضح لا .. تلفت الشارف عند وليد وقالو.. انا باغي نتزوج خديجة ..
انا وخديجة كنا غنسخفو ديك الساعة .. طلب منا وليد نخرجو ..
0 Commentaires