الدية- الحلقة العشرون ..
تاليف دودي العيساتي .. بقيت كنستنى بفارغ الصبر .. ومنعستش وانا كننتظر وعد ولد عمتي بأنه يديني عند علي .. غادي يتغير كلشي ليوم ..
في مكان اخر وعند مراد ..
- الو .. اش درتيلي ..
- سي مراد انا لقيت العنوان ديال اللي سميتو علي ..
- مزيان .. صيفطولي ..
انا متأكد باللي غاتكون معاه .. مغانسمحلكش اعايشة تعطي ولدي لداك القتال يربيه ...
في الطريق كانت الام غادية هي وكرم لدار الريان .. قلبها كان كيضرب .. من جهة تفتحات عليها جروح الماضي .. ومن جهة اخرى بنتها اللي عاشت حياتهاكتسنى تشوفها .. واخيرا غايتحقق الحلم ..
كرم : ماما .. واش نتي لاباس ..
الام : اه لا ..الصراحة انا خايفة بزاف ..
شد فيدها وباسها
كرم:متخافيش .. كلشي غايكون مزيان ..
كملو الطريق ديالهم .. اما عايشة فكان عندها امل اخور مختلف ..
جا عندي ولد عمتي وقالي نوضي نمشيو لعند علي .. ودار ابتسامة مفهمتهاش .. شوقي اثر عليا ومشيت ... بقا غادي وكيهضر .. وانا محملاهش شوية زعمت نهضر
- قولي .. فلوسي وحوايجي مغاتردهمليش ..؟ انا مبغيتش نقولها لعمتي ..
- هههه فلوسك تصرفو .. حوايجك غانردهم ليك ..
مقدرتش نزيد معاه ..
- واخا حوايجي ردهوملي ..
بقينا غاديين حتى صونالو التلفون .. بان مخلوع ..
- اش كاين ..
- خاصنا نرجعو دغيا ماما مريضة ..خاص نديوها للسبيطار ..
تحلعت معاه وجرينا بسرعة نشوفو اش كاين .. لقينا خديجة كتبكي ..
عيشة: اش وقع ليها ..
خديجة : معرفتش .. لقيتها مكتنفسش ..
بقينا كنديرو ليها الما والبارفان .. وحتى البطلة درناها .. صونا للاسعاف تجي .. مكيجاوبوش اضطر ولدها اعيط لصاحبو جاب طوموبيل وهزيناها فيها .. كلنا خايفين وكنبكيو عليها دخلناها للمستعجلات .. وبقينا نستناو .. الناس شي ناعس فالارض شي جالس كيستنى شي مضروب وشي معطوب وشي سخفان وشي عيان .. والسيكوريتي داير مابغا وحاسب راسو طبيب والفرملية دافعة كبير وكتلعب فتلفونها .. وشوية تضحك وتهضر.. انا تخنقت بقيت كنستنى وكنسولوهم كنقولو ليهم راه المرا عيانة وكتموت كيقولك كاع الناس مريضة وشادة التور .. ستناو حتى يوصل الدور ديالكم .. ياااه واش حتى لهاد الدرجة بنادم رخيص وبنادم قلبو ميت .. مكيهكوش يشوف بنادم حداه كيموت.. شوية ناض ولد عمتي بدا يدابز ويحيح تما .. وحنا كنرغبو فيه .. يسكت .. شفت خديجة كانو عينيها عامرين بالدموع وساكتة .. هزاا تلفونها صونات وناضت بدات كتهضر ..شوية وهي ترجع عندنا
خديجة : غانديو ماما للكلينيك ..
عيشة :

خديجة : عاونوني نهزوها من هنا ..
هزوها وركبنا مشات لواحد الكلينيك من الدخلة بداو كيتهلاو فيما وهزو عمتي .. جاو شي تلاتة دالطبة .. بداو كيفحصوها .. فرق كبير .. بقينا نستناو حتى خرج عندنا الطبيب قالينا راه عمتي ولات لاباس .. ونقدرو نشوفوها .. فرحنا ودخلنا نشوفوها .. اما خديجة فكانت ساهية بزاف .. معرفتش منين جابت فلوس السبيطار .. ولكن المهم دايا هو ان عمتي راها لاباس .. تأليف دودي العيساتي
0 Commentaires