الدية - الحلقة التاسعة
فقت على صوت الدقان فالباب .. كانت وحدة من الخدامات .. حلات عليا الباب وكانت هازة فيديها شي حوايج
- انسة لينا صيفطاتليك هادشي ..
حطاتهم وخرجات .. بغيت نوض نشوف اش جابت ولكن مقدرتش .. جسمي زاد تقال عليا .. وحاسة بحرارتي حتى هي مرتفعة .. تكيت وداني النعاس من جديد ... بقيت كنحلم بشي احلام مخربقة .. شي داخل فشي .. حتى تفزعت من النعاس مللي سمعت الباب تضرب بالجهد .. مراد داخل وماداير بحساب والو .. انا مازال كنت ناعسة بالبينوار .. ولون جسمي مختلف على لون وجهي اللي تحرق بشمس الدوار .. اتاجه عندي مباشرة .. وهبط عندي وعينيه فعينيا اللي مقدرتش نحلهم بقوة العيا اللي فيا ..
- شفتك عاجباك النعسة على الفوتوي .. مكنتيش موالفاها ياك .. كنتي موالفة النعسة فالارض .. جرني وطيحني فالارض .. وانا بقوة مكيحرقوني ضلوعي حيت الوجع مضاعف .. لسوء الحظ تفتحلي البينوار اللي كنت لابسة .. يديا كانو تقال لدرجة مقدرت حتى نسدو .. شاف فيا بنظرة خبيثة حسيت راسي كنترتفع بعدما هزني ولاحني فالناموسية وبدا يحيد فحوايجه .. وصلت فدرجة الالم اني غيبت .. ومبقيت عاقلة على والو ..
فتحت عيني ولقيت راسي مازال فوق الناموسية وكنحس بألم فكل انحاء جسمي ...اما مراد مكانش فالبيت .. حاولت نوض مقدرتش جسمي كله مضروب .. اش دار فيا هاد الحيوان .. قلبتها بكا على حالتي .. الحالة اللي وصلت ليها.. سمعت الدقان فالباب .. غاتكون شي وحدة من الخدامات حاولت نغطي راسي .. تفتح الباب كانت لينا ..
- سلام .. لاباس عليك
شافت فيا تصدمات مللي شافتني .. حالتي كانت تشفي العدو .. جرات عندي
- عايشة .. شكون دار فيك هاد الحالة ..
مكان قدامي الا اني نبكي وننفجر بالدموع .. حيت حتى البكا مبقيت كنقدر نبكي قدام شي حد
- واش مراد اللي دارلك هكا .. هضري .. عفاك متبكيش .. اجي نوضي معايا ..
لقات البينوار دالحمام حداها لبساتولي ونوضاتني بزاز شدات فيا ومشيت معاها لبيتها على الاقل هروب من هاد الجحيم اللي تحطيت فيه .. مشيت لبيتها تكيت فالناموسية وغطاتني خرجات وانا بقيت كنتحسر على حالتي اللي وصلت ليها .. حياتي اللي تمنيتها وبقبت كنستنى يجيو فيها احلى ايام عمري ماجاوش .. كلشي تقلب فجأة وصارت فصول حياتي كلها فصل واحد اللي هو الخريف ... واللي كتساقط فيه ايام عمري .. جات لينا وجابت معاها واحد المرا ..
-عايشة انا جبتلك الطبيبة غاتفحصك وغاتكوني لاباس انشاء الله
جات عندي الطبيبة وبدات كتفحصني وكتسولني وانا الهضرة محبوسة فحلقي مبغاتش تخرج ..
الطبيبة : هادشي خطير الانسة .. البنت تعرضات لاعتداء كبير .. شوفي الضربات فكل انحاء جسمها .. الى جانب الاعتداء الجنسي .. شكون اللي دار فيها هاد الحالة
لينا : عفاك ادكتورة .. الهضرة مخاصش تخرج .. نتي عارفة شنو كاين .. كنواعد انا غانحميها من هنا لفوق ..
الطبيبة : تحملي مسؤوليتك .. المهم هي خاصها تاكل حيت جسمها ضعيف وعندها نزلة برد قوية .. انا غانكتب ليها مقويات وفيتامينات غاتكون لاباس انشاء الله ..
ناضت الطبيبة وخرجات .. خرجات معاها لينا اللي متعطلاتش ورجعات وجات موراها الخدامة جايبة الماكلة .. مقدرتش ناكل بقات كتبزز عليا لينا .. كليت شوية وشربت الدوا .. جابلي حوايج لبستهم وحيدت عليا هاد البينوار .. ونعست حسيت راسي مرتاحة وانا معاها .. شوية وانا نفيق على صداع .. صوت مراد اللي كان كيقلب عليا ..
- ماشي سوقك الينا ..
- اه سوقي .. كنتي غاتقتل البنت واش نتا انسان ولا حيوان .. شوف على حالة راها فيها ..
- انا حر .. هاديك راها دية وما منحقها حتى حاجة ويلا بغيت حتى نقتلها غانقتلها ..
- ديك الساعة قتلني انا اللولة عاد قتلها هي..
انا مقدرت الا اني نزير على الكاشة بقوة الخوف اللي كان فيا منو .. مبغيتش نرجع عندو .. شاف فيا بنظرة حادة وخرج .. هي سدات الباب موراه وجات عندي ..
- متخافيش .. نتي فحمايتي ومغايقدر حتى واحد يآذيك ..
حسيت بالامان شوية .. ورجعت نعست وانا عندي امل بسيط فلينا انها تعتقني .. تأليف دودي العيساتي
0 Commentaires