إعلان

Header Ads

التشرد جعل منا مفيوزيين- الحلقة 17




بارت 17 
طريقي للحلم ديالي .. كلما قرب البعيد اكثر قلبي كيضرب .. هادشي اللي تمنيته حياتي كاملة .. ياقوت انا غانسمي الملجأ ياقوت على سميتها .. وغادي يكون اكبر ملجأ لاطفال الشوارع فالمغرب .. شديت الطيارة للمغرب .. كانت الرحلة طويلة والوقت كيمر ببطئ .. حت
ى وصلت للمغرب .. ارضي وبلادي .. رغم كل المحاين اللي دازت عليا فيه الا ان قلبي بدا كيضرب ملي حطيت رجلي فيه .. وحسيت احساس غريب ومميز .. وجهتي قبل ما نرتاح كانت مقر البلدية .. باش نسول على الارض .. ونشريها بأي ثمن .. بعدما تلقيت بالرئيس اكدلي بللي الارض دماليها ونعتلي واحد الشارف .. عطالي عنوانه ومشيت عندو دغيا باش نتفاهم معاه ونقنعو يبيعلي الارض ..
عند ياقوت .. 
مشيت للمغرب باش نحقق حلم ليث اللي كان واعدنا بعضنا بيه فالصغر .. نبني اكبر ملجأ فالمغرب لاطفال الشوارع .. مشيت سولت على الارض قالولي راه ديال واحد الراجب كبير فالسن .. مشيت لعندو وانا نتفاجأ : 
ياقوت: واش نتا فينما مشيت نلقاك واش كتبعني 
ليث : نتي اللي فينما مشيت كتبعيني .. اش جايا ديري هنا .. 
باقيين كندابزو حتى سمعنا صوت الرصاص .. جرني جوكي بسرعة عندو وتخبا مور الطوموبيل وجبد السلاح ديالو وبدا كيضرب حتى هو بالنار .. 
ياقوت : شكون هادو .. وشنو بغاو منا ..
ليث : شااات .. سكتي قطعي الحس .. طلعي فالطوموبيل .. 
طلعت معاه وانا خايفة شكون هادو .. ركب جوكي دغيا وكسيرا وانا حايفة ..
- شكون هادو .. 
- سكتي ماشي وقت الاسئلة دابا .. 
بقا كيهرب منهم حتى بعد منهم .. بقا كيسوق وكيشوف فالمراية لايكون تابعو شي حد .. دخل فواحد الكراج دواخد العمارة وانا مافاهما والو .. ركن الطومربيل ..
- نزلي دغيا .. 
- فين حنا .. 
شدني من يدي وبقينا كنجربو طلعنا فالدروج .. حتا دخلنا فواحد البرطمة سد الباب .. 
- انا مافاهمة حنا لاش جينا هنا .. شنو بغيتي مني .. انا غانتاصل برجالي يجيو يصفيوهالك .. 
- سكتي ونتي بحال الراديو مكاتقادايش .. سكتي .. 
سكتت وبقيت كنشوف فين غانوصلو مع هاد بنادم.. مخفتش وانا معاه مع اني مفاهمة والو ..وفالعادة مكنتيق فحد .. الوضع غريب .. بحال الى جاي يخطفني ولكن لاول مرة مشهية يخطفني هاد الانسان .. ومرتاحة معاه .. 
ليث ..
مشيت لدار الشارف وتفاجأت بجوديا تما .. اش جاية دير هنا مازال كنتناقش معاها حتى سمعت صوت القرطاس .. خبيتها مورايا دغيا وجبدت الفردي ديالي .. بديت كنحامي عليها وعليا معرفتش علاش حسيت راسي باغي نحميها واخا معارفش شكون هاد الناس .. ركبتها فالطوموبيل وهربنا .. حتا ديتها معايا للشقة اللي كان حاجزها ليا سنان .. غانخليها معايا رهينة حتى نعرف شكون هاد الناس وشنو علاقتهم بجوديا واش هما رجالها .. انا غانخليها معايا حتى نعرف كلشي .. تأليف دودي العيساتي وجوهرة مريم

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires