الجزء الثامن
محمد صافي تزوج وحيدني من بالو ..اش كيدير دابا وشنو غايكون مصيري من هنا الفوق كلها افكار كتمشي وتجي فبالي ..شنو غندير بقيت شهور وانا على حالي والناس ممخليينيش فحالي كيهضرو بزاف ..ومن الاخبار اللي سمعت ان مرات محمد حاملة ..فرحتلو من جهة وحزنت من جهة اخرى حزنت على نفسي هو عايش حياتو وانا كنزيد نرجع اللور وكنبكي على الاطلال ...واحد النهار كانت جاية عندنا واحد السيدة من العائلة وقالتلي مالكي سادة على راسك هاكا الطلاق ماشي نهاية العالم شوفي شي خدمة تلاهاي فيها شجعاتني حتى انا الصراحة الى بقيت فالدار غادي غا نزيد نموت قاتلي راه كاين واحد الروض ديال الاطفال محتاجين شي وحدة اللي تقابل الدراري صغار انا رحبت بالفكرة على الاقل الى حرمني الله من الاولاد نربي ولاد الناس المهم ندوز اكبر وقت مع الدراري الصغار ولكن عندي مشكل واحد هو بابا منعرف واش يخليني نخدم خصوصا وان المطلقة كتزاد عليها القيل والقال فكرت بزاف ولكن انا خاصني نخرج من هاد الدوامة بأي طريقة حيت الى بقيت فيها راه غنموت بالبطيئ ماكان عندي حل الا خويا هضرت معاه باش يمشي يقنع بابا ..حاول معاه ولكن راسو قاسح مبغاش يأست حيت الامل اللي كان عندي تلاشى ونقطة الضوء اللي كنت شايفاها طفات استسلمت وبقيت فبيتي ناعسة جات ماما طلبت مني نمشي نتعشا معاهم قلت ليها معنديش الخاطر للماكلة ومشات بقيت شوية جا عندي بابا جلس معايا قالي :بنتي الوحيدة ونور عيني فالدنيا ، انا مابغيتكش تقتلي راسك بهاد الطريقة الى كانت هاد الخدمة غادي تخرجك من هاد الحالة فانا معندي مانع تمشي تخدمي ولكن بشرط شرفك ابنتي واخلاقك يبقاو كيما ربيتك عليهم ..نقزت وعنقت بابا قلتو متخافش انا غنكون عند حسن ظنك ..فرحت وضحكت ..الضحكة اللي من نهار طلقت من محمد مشافها عليا شي حد والغد ليه مشيت نبدا الخدمة بعدما وصات عليا ديك السيدة ...
0 Commentaires