الجزء 52
فادي: انا غانعاوليك داكشي اللي كاين ولكن واعدني انا مغاتآذينيش .. حيت هادشي اللي غانعاود خطير وممكن يخرج على سميرة كاع ..
ليث : طلقنا دغيا ..
فادي : سميرة حرايمية ومن يومها كتلعب على كل الحبال .. اكتر من 30 عام دابا .. كانت خدامة فواحد القصر .. قبل ماتمشي لعائلة ياقوت .. قتلات ولدهم الرضيع بالاهمال .. وخافت لا يدخلوها الحبس حيت دوك الناس كانو لاباس عليهم لدرجة ممكن يغبروها .. قررات تخطف ولد خوها .. راجل مسكين خدام نجار فالعروبية .. خداتو وحطاتو بلاصة الولد .. مشات من داك القصر بعد مدة اكتشفو بشي تحاليل عن طريق الصدفة ان الولد ماشي ولدهم .. ديك الساعة كان عند الولد ثلاثة سنين تقريبا .. وتخلاو عليه وكان مصيره الزنقة .. هي كانت مراقباهم مزيان ومراقبة حتى الدري الصغير وشايفاه فين ساكن وفين كايبات .. ومرة مرة كانت تعاونو ،، حتى كبر وقاد براسو .. طبعا حيت الدم كيحن .. وهاداك من دمها ولحمها .. ولد خوها ..
ليث : 😠 فين هو هاد الولد دابا
فادي : اهو قدامي ..
تلفت ليث مكان حتى واحد حداه من غير سنان ..
ليث : واش سنان ؟؟
فادي : لا ،. نتا ..
الصدمة كانت قوية .. مستحيل نكون انا من دم ديك الافعى .. هاديك ماشي بنادم .. 😭 علاش الصدمات ولاو قويات وحدة مور وحدة واش ماشي كافي داك العداب اللي عشتو حياتي كله .. مستحيل .. انا بعد كل هاد المدة نعرف ان عائلتي هي سميرة .. اش هاد النحس واش هاد المصيبة .، نضت شديت داك فادي من جديد وشنقت عليه .. خاصني نلقاها .. انا غانقتلها ..
عند ياقوت ..
وليت كندوز الوقت وخلاص انا حياتي وقفات من نهار تفارقت مع ليث .. ليث حياتي .. ترى شنو غاتكون كادير دابا .. اه كنفكر فيه وغانبقى حياتي كاملة وفية ليه .،
مازن : جوديا
ياقوت : نعام
مازن : واش مازال ماباغا تهضري معايا ،. انا ماشي ذنبي داكشي اللي وقع .،
ياقوت : ذنبك انك ولد لقمان
مازن : انا ممكن نعاونك تتخلصي منه .. ولكن ماماك كيفاش غانديرو ليها ..
ياقوت : معرفتش .. هي الطامة الكبرى ... مالقيت ليها حل ..
مازن : ضحكي عفاك مكنتحملش نشوفك غضبانة
شنو رأيك نمشيو للحديقة ..
ياقوت : واخا .. خلينا نمشيو .. باغا نفوج قنطانة .. مازن فنظرك ليث مازال هنا ..
مازن : لا مشا لامريكا ..
ياقوت : 😡😡 باش عرفتيها نتا ..
مازن : انمم سمعت ماماك كتقولها ..
ياقوت : 😏😠😠
مازن : بردي عفاك .. نوضي نمشيو ..
مشبت معاه وانا معندي الخاطر لوالو .. كارهة الدنيا باللي فيها تأليف دودي العيساتي وجوهرة مريم
0 Commentaires