إعلان

Header Ads

الأنيس- الحلقة 2





الجزء 2 
بقيت شحال وانا واقفة ومقدرتش نتنفس ولا نضور .. شوية تسارعات دقات قلبي اللي حسيتو غادي يخرج من بلاصتو .. فين انا وشكون هادا اللي هضر مورايا واش هو هاداك اللي ضربتو عاد شوية دابا .. واش يكون موقع ليه والو.. ولكن الضربة كانت قوية .. كيفاش حتى موق
ع ليه والو.. استجمعت القوة ديالي وقررت نضور نشوف هادا اللي كيهضر دابا .. شكون هو واشنو كايدير فالغابة بوحدو.. تسارعت دقات قلبي وضرت نشوفو .. تفاجأت .. كان شاب بيض والبيوضية دوجهو كانت كتبان فالظلام.. ولكن وجهه كان بشوش .. ابتسم بهدوء وكرر سؤاله مرة اخرى .. 
- انسة واش نتي محتاجة اي مساعة .. 
- شكون نتا وفين عرفتيني انسة .. 
ضحك بهدوء .. وهضر : اللي تدوز من هنا بوحدها .. اكيد غاتكون انسة.. 
تنفست بهدوء وحاولت نتهدن .. رتاحيت شوية من وجهو باينة ماشي شرير .. غادي نطلب منه مساعدة .. 
- اه انا عاد ضربت واحد بالطوموبيل دابا .. ومعرفتوش فين كاين .. ملقيتوش .. 
- ولكن مكاين حتى واحد .. اكيد كان غير يتهيأ ليك .. وربما يكون غير شي حيوان .. 
- لا انا متأكدة .. وشفت وجهه .. 
- غريب .. وفين هو دابا .. 
- هادشي اللي محيرني حتى انا .. وحاجة اخرى .. طموبيلتي مبقاتش بغات تديماري .. 
- يمكن ليك تجي تباتي عندنا حتى يصبح الحال .. حيت فهاد الظلام ميمكنش ليك تكملي الطريق .. وغدا غانعاونك تصاوبي الطوموبيل .. 
- لا .. منقدرش .. 
- عائلتي غايفرحو بيك .. نعرفك براسي .. انا انيس .. تشرفت بيك .. 
- سميتك زوينة .. انا ليان .. واخا مضطرة نمشي معاك .. واش داركم بعيدة .. 
- بالعكس قريبة بزاف .. اجي معايا .. 
اللي لاحظتو وجاني غريب هو اني مللي هضرت مع هاد انيس اختفى الظلام وبان القمر وضوءه.. يمكن وجهه بشرى خير ليا .. سديت الطوموبيل وهزيت منو صاكي وتمشيت موراه .. كان متوازن فخطواته وابتسامته مكتفارقش وجهه .. ابتسامة صغيرة .. سكتت وواصلت المشي موراه حتى بانتلي من بين الاشجار ضواو .. وبدات كتتضح الرؤيا حتى بانلي واااو .. قصر كبير .. كان كيبان بوضوح محاط بحديقة كبيرة والحديقة عندها ابواب من الحديد .. كان القصر زوين بزاف وتصميمه عتيق .. فتح الباب وقالي تفضلي واصلت المشي وانا مبهورة بجمالية المكان .. حتى طلعت للقصر من الداخل وكما فالخارج تصميمو والاثاث للداخل عتيقة جميلة بزاف .. مقدرتش نسد فمي ومكرهتش نصورو .. الكاميرا نسيتها فالطوموبيل .. رائع فعلا ..من بين الكراسي العملاقة اللي كانت باللون الذهبي العتيق والتقليدي .. والتصميم الملوكي .. كانت جالسة واحد السيدة.. لابسة كسوة موديلها ديال السبعينات .. وجامعة شعرها .. ولكن كانت كتبان زوينة شافت فيا ونقلات نظراتها لانيس .. 
- انيس .. ياك كنقوليك ديما مديرش الثقة فاي كان .. 
- ماما هادي ليان .. كانت فالغابة ومحتاجة مساعدة .. وانا عرضت عليها تبات ليوما معانا..
شافت فيا وسكتات وناضت طلعات فالدروج ولتفتت لعند انيس وقالت : تصبح على خير..
شاف فيا انيس بعد ذلك وابتسم وقال : متخافيش امي كتبان شوية صعبة فتعاملها ولكن قلبها زوين بزاف .. 
درت ابتسامة بسيطة وحركت راسي بالايجاب ولكن قلبي كان غايوقف .. خفت بزاف .. اشنو اللي جايبني لهنا .. Dodi elaissati

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires