الجزء 49 والاخير
دازو ايام وليت فيهم سيدة وحرم السي يحيى.. وكلشي كيحتارمني .. ويحيى مبقاش كيحشم من الماضي ديالي .. بالعكس .. زاد حبه ليا يوم بعد يوم .. ولدي كبر حتى هو وكبر سنيناتو .. وخوتي كيجيو يلعبو معاه كل مرة وفرحانين بيه.. ويحيى كمل مشروعه.. دازت اربعة سنين ولدي كبر وبدا يمشي للمدرسة..
- حياتي .. شنو رأيك نسافرو نرتاحو شوية ..
- واخا حتى ندوزو العراضة ديال ليوما ونسافرو فينما بغيتي ..
- شكون غايجي كاع ..
- غا عصام ..
- مازال مبغا يضبر على راسو بشي عروسة يهنينا من العزوبية ديالو .. لوكان يعرف الزواج شحال زوين يطير يتزوج دغيا ..
- يحيى .. ههه على نتا كنتي باغي غا تتزوج ولا كنتي كتقلب على الحب ..
- لا عندك الحق .. الزواج بلا حب ميمكنش ..
- يالله زيد قدامي مازال خاصانا شحال من حاجة ..
فالليل تجمعو العائلة كلها وعصام العزري .. كان مرتاح معانا .. ولكن انا اللي عارفة قلبو كيداير .. وفاجأنا كتر مللي قرر يسافر لامريكا .. كان قراره صعيب بزاف ولكن احتارمناه حيت ضروري خاصو يبدا حياة جديدة ويلا بقا هنا غايبقا يتذكر الماضي .. وغايعقدو فحياتو.. صفا امواله وشراكته مع يحيى .. وودعنا ومشا ..
الحياة مهما كانت قاسية علينا .. الا انها كتعلمنا من كل تجربة قاسية دروس .. بابا ولا مستقر ومرتاح نفسيا بعدما تصالح مع نفسه ومعايا .. ربما العقدة الكبرى فحياتي هي بابا .. بمجرد ماتحلات رتاحيت وتحل كل شيء بعدها .. يحيى ولا رجل اعمال ناجح .. وحبه ليا كيزيد يكبر .. ولدي وفلذة كبدي كيكبر قدام عيني .. فالعام الموالي ودعنا الجدة .. وسلمت روحها الى بارئها .. فراقها كان صعيب علينا بزاف .. اما عزيز فمعاودتش تزوج بعدي .. وامه ماتت وبقا ساكن بوحده.. اسماعيل تزوج وخدم خدمة محترمة .. وولد ولاد وبنات .. وكنزور عائلته مرة مرة.. اما سحر فخرجات من الحبس وجات تطلب مني نسمحليها على كاع داكشي اللي دارتوليا .. وانا بدوري ضبرت ليها خدمة فالمنتجع السياحي ديال يحيى.. على الاقل تخدم بالحلال وبشرف .. كل واحد خدا مكانه الطبيعي .. انا عايدة اللي عشت كنقلب على ذاتي .. لقيتها اخيرا .. وعرفت قيمة راسي .. الى اللقاء مع دودي العيساتي .. يسعدني زيارتكم لمدونتي .. مدونة قصص دودي dodi elaissati مع قصص اخرى النهاية ...
0 Commentaires