الجزء 26
بقيت فالزنقة.. وحدا الباب.. مقدرتش ندق عليه يعطيني ما نلبس.. خفت لا يدخلني للحبس من جديد.. استحبيت البرد والحفا حسن مندخل .. شوية سمعت الحوايج كيتهرسو لداخل.. فالدار.. ومصطفى كيغوت.. معرفتش حالته كيفاش كانت ولكن اكيد كانت خايبة.. خرجت عندي واحد المرا من الجيران عطاتني جلابة.. لبستها وشكرتها ومشيت كنجري الوجهة كانت دار الوالدة..
- منى..
تلفت كان مروان..
- مروان!!! اش كادير هنا سير بحالك عفاك.. قبل مايشوفنا شي واحد.. عفاك سير..
- خليني نوصلك..
- لا لا لا .. غايشوفونا عائلتي.. وغانصدق طايحة فالغلط الاول .. عفاك سير.. عفاك ..
- متخافيش .. كلشي غايكون كما بغيتي.. انا موراك..
خليته وكملت طريقي.. حتى وصلت للدار دقيت بالجهد.. حلات الواليدة الباب.. تخلعات وانا زدت فيهم شوية بقيت كنبكي ونتخصص باش تيق باللي مصطفى جرا عليا ماشي انا اللي هربت من الدار.. سكتات وعيطات على خوتي.. مشيت جلست فالبيت بدلت الحوايج ودوشت.. ونعست.. كنت خايفة بزاف لا يجي مصطفى يهضر معاهم ويطلب يردني للدار.. حيت عارفاهم غايوافقو بكل بساطة.. .. نعست .. الغد ليه فقت .. لقيت التفاوضات بدات.. ومصطفى قاليهم انا غانطلقها.. حيت مبغاتش دير عقلها وتكون مرا.. اللوم من جديد طاح عليا... ولكن .. اللهم هاكا ولا نكون معاه.. معرفتش كيفاش نزل عليه يفكر فالطلاق.. ولكن اكيد هادا بسبب اني جرحته فرجولته.. وحتى واحد ميقبل يتقاله ديك الهدرة اللي سمعها مني.. مكيهمنيش .. المهم دابا هو انه طلقني ..
دازو ايام ومصطفى طلقني... نهار الطلاق شاف فيا واحد الشوفة عمري ننساها.. بحال شي واحد ندمان وقلبو كيغلي.. بكا وبقا تابعني بعينيه.. تأليف دودي .. دازو ايام .. رجعلي تلفوني.. وكنهضر به مع مروان...وعائلتي حشمانة من طلاقي.. ومكيفلتو حتى فرصة يلقيو فيها اللوم عليا .. هادشي كله مكيهمنيش.. المشكل الكبير فحياتي هو مصطفى... تخلصت منه.. هادشي اللي كيصبرني.. وحتى مروان مهون عليا الحياة بزاف.. كيصبرني وكيقولي غايجي يخطبني من عائلتي بمجرد مغاتكمل العدة.. كيستنى وكيحسب على احر من الجمر.. فوسط هادشي خايفة لا يرجع مصطفى .. يطلب يرجعني.. مبغيتش نرجعله كاع.. بغيت مروان اعباد الله بغيتو..
دازو ايام العدة ببطئ شديد.. حتى وصل النهار اللي بغا يجي فيه مروان يخطب .. جاب والديه.. كنت مرعوبة من فكرة الرفض.. واخا باباه وماماه كانو رافضين انه يتزوج بيا الا ان مروان قنعهم.. وهما كيديروله الخاطر .. خصوصا بعدما عرفو مدى حبه ليا.. خافو عليه.. من رفضهم.. وداروليه الخاطر وجاو يخطبو ليه... خفت انا من رفض واليديا.. ولكن بعد اصرار مروان.. ومللي شافوني موافقة.. قررو يوافقو حتى هما .. السعادة ديالنا انا ومروان مكانتش مُتٓصٓورة.. فرحنا بزاف..
0 Commentaires