لم اخنك يوما ..صدقني -الحلقة 23

الجزء 23
بقينا انا واياد عايشين مزيانين ..الحب والحياة الزوجية وبنتنا معانا ..واحد النهار جات واحد الضيفة ..من العائلة ..هاد الفيلا ولات بحال دار الفتاة شي داخل شي خارج ..ومللي شافت اياد بغات تحماق عليه ..انا ديك الساعة شدتتي الغيرة وبقيت كندابز معاه وهو يضحك ويقولي اش ندير زوين وكيحماقو عليا البنات ههههه وانا مفقوصة ..ولكن وصلني الخبار ان كلشي حذرها مني وقاليها باللي انا ماشي ساهلة ومستحيل نتنازل ليك عليه هاه مزيان مللي وصلات ليهم فردوس الخبار وعرفو باللي الحاجة ديالي اللي يقيسهالي نقرصو ..بقيت مضاربة مع هاد الناس ..واحد النهار ماشية فالكولوار وانا نحس بشي يد جبداتني 
-نور الدين اش كدير 
-انا قلتلك النهار الاول مغنحيدكش من بالي ومغانتنازلش عليك ..بلا متمثلي دور العاشقة ..نتي فالاخر غتكوني ديالي ..نور الدين حيدني من بالك ..انا محرمة عليك حيت مزوجة بخوك يعني عمري غنكون ليك ...حلمك مستحيل بلا متحاول 
-لا يمكن لحلمي غيتحقق ..وحلال نتزوج بيك الا مات اياد 
-اش كتقول....واش باغي تآذي خوكً واش تصطيتي..اش بغيتي تدير 
-هه ايلا كيهمك الامر اجي عندي مع التمانية دالليل تشوفي شكون كيخطط لراجلك ..
-فين نجي 
-لهاد العنوان 
-اش هادا دار؟ ..انا مكنمشيش للديور
-مزيان احسن .. 
مشا وخلاني غنحماق اش بغا يدير ..خاصني نحمي اياد اش بغا يدير هادا نخاف لا يكون شي فخ عاود ولكن هاد نور الدين يدير اي حاجة ..قالي بالفم ديالو راه ايلا مات اياد غنكون ديالو مستحيل اياد مغايموتش ..ايلا وقعات ليه شي حاجة انا اللي غنموت ..ومغنقدرش نعيش بعده ..
بقيت النهار كله وانا مدابزة مع خاطري واياد كل مرة يسولني مالك وانا مكنلقا اش نقوله .. هاد المرة حسيت يدي مربوطين وماقادرة ندير حتى حاجة .. 
الله يخرج العاقبة على خير ..وصلت الثمانية واتخذت القرار انا خاصني نمشي ونتفاهم معاه ونعرف اش بغا ..اتصلت بفاتن وعاودتليها كلشي وطلبتها تجي معايا وفعلا مشات معايا وبقات لتحت ..قلتليها الا لقيتيني تعطلت ..اجي قلبي عليا ..طلعت فالعمارة ودقيت الباب وفتحلي نور الدين اللي على ما يبدو كان كيستناني ..
-دخلي ..
-لا مغندخلش قولي شنو عندك بسرعة 
-واش نتي حمقة غيسمعونا الجيران 
اضطريت ندخل وطلبت منو ميسدش الباب وبسرعة لصقتي مع الحيط وبدا يبوس ليا فعنقي وانا كنحاول نبعدو غليا وكنسب فيه ..وبدون مقدمات لقيت شي حد جبدو وبدا كيضرب فيه حتى ولا كله دمايات ..هادا كان اياد ..بقيت خايفة ومعارفاش كيفاش وصل لهنا ولا شكون قالهاليه ..المهم انه جا فالوقت المناسب اللي يعنقني من نور الدين ..سمعوهوم الجيران وفكوهم ..نور الدين بالدم ناض يضحك واياد كان النار شاعلة فيه شاف فيا وجرني ومشينا للفيلا وطول الطريق مهضرش ..