إعلان

Header Ads

لم اخنك يوما ..صدقني -الحلقة 22




الجزء 22 
وليت وحدة قلبها قاسي حيت عايشة مع الذياب وخاصني نكول بحالهم باش حتى واحد ماياكلني ..نور الدين بقا حالف فيا ..ولكن انا كنتفاداه وكنحاول نوطد العلاقة ديالي ب اياد كتر باش منخليش شي حاجة تفارقنا ومكرهتش نمشي من ديك الفيلا ..كان تفكيري اذكى من دي
الهم بحيث تصاحبت مع الخدامات وكنتهلا فيهم وحتى العساسة والجارديني كنتهلا فيهم باش يقدمو ولاءهم ليا وهادي كانت مصدر قوتي اللي معارفها وماعاق بيها حتى واحد .. فوسط هادشي كله كان الجاردينيي رجل شارف وكيتحرك بصعوبة وكان كيبقا فيا ..واحد النهار خرجت نشم الهوا وانا يبانلي كيكح وشاد على صدرو بقا فيا ومشيت نعاونو . ..بعد الحاح طلبت منه يرتاح وصونيت للطبيب جا دغيا وفحصو ..مشيت جبتلو الدوا وعطيتو راحة حتى يولي مزيان ...وجبت واحد يرومبلاسيه ..كنت كنطل عليه وكبعجبو الحال حتى واحد النهار جبد معايا موضوع مهم : 
-نتي ابنتي قلبك طيب ..ولكن محاوطة بالوحوش ..نفس السيناريو كيتكرر قدامي ..مغايعطيوكش بالتيساع للاسف ومازال غتعدبي فحياتك ..اما غتستسلمي واما غتبقاي كتحاربي طول حياتك 
-اينا سيناريو اعمي 
-قصتك بحالها بحال هبة ..كانت شابة زوينة وقلبها ابيض ..انا كنت خدام من زمان عند باها المرحوم وكنت كنشوفها ملاك قدام عيني لحد ما استسلمات ليهم 
-يعني نتا عارف قصتها كلها 
-كلها ..كنت ديما بجنبها ولكن ولا مرة قدرت نهضر وندافع عليها من نهار تزوجات عبد الحميد الى يومنا هذا ..وانا عارف مزيان ان قلبها كيتعذب واخا كتبان قوية ولكن قلبها انا اللي عارفو ولات قاسية ولكن الحب فقلبها مازال بحال نهار الاول 
-وكيفاش حتى تفارقت هي وعمي عبد الحميد 
-كانو مزوجين وعايشين هانيين مع ان باها مكانش موافق على زواجهم حتى واحد النهار اللي جا فيه الاب ديال نور الدين بقاو كيهضرو معرفتش اش كيقولو ..من بعد هبة جات تزور عائيلتها وبقات مع ماماها ..جا باباها قال للخدامة سيري عيطي عليها وقولي ليها باللي عبد الحميد كيستناها فغرفة المكتب..مشات كتجري ودخلات للغرفة ولكن عبد الحميد مكانش تما كان تما الاب ديال نور الدين اللي كان كيحاول يتقرب منها ..المشهد كان قدام عيني مللي جا عبد الحميد يسول عليها وقاليه باباها بكل برود راها فغرفة المكتب سير عندها ..مشا عبد الحميد ولقا مراتو فوضعية خايبة مكانش يمكن يصدق معاها باللي مكتخونوش ..وطلقها مع انها حاولات بكل الطرق تثبت ليه باللي مخانتوش ولكن هو متيقهاش وبقا باها كيطلب منها تتزوج بالراجل اللي بغاه ليها باش تحميه ويقدر يحصل على ثروة ديال اب نور الدين ..وللاسف وافقات لانها تقهرات وعيات وياريتها ما وافقت حيت اكدات الشكوك ديال عبد الحميد ..وبعدها
-وبعدها عرفت شنو وقع ..ولكن علاش محاولتيش تهضر وتعارد لعمي عبد الحميد على الحقيقة 
- معاودتش ليه حيت كنت خايف ابنتي انا ماشي قد هاد الناس ..ومنقدرش عليهم ..ونتي شايفة شنو كيديرو معاك 
-فهمت ..المهم دابا هو تبرأ وانا غنكون حماية ليك متخافش تهلا فراسك وشرب دواك 
نضت من عندو وانا كنفكر ..يعني حتى مدام هبة لقيت دليل برائتها بعد كل هاد السنين ..



Enregistrer un commentaire

0 Commentaires