الجزء 32
بقيت فالحبس كنستنا مصيري .. هادشي مكتوب عليا وللاسف انا مهددة بالسجن المؤبد الى مشا حتى مات نور الدين .. بقيت تما حتى جاو خرجوني السجانات وداوني لعند النائب العام .. شافني وقالي مبروك .. تم الافراج عليك .. متيقتش راسي .. ولكن كيفاش .. وهو يقولي نور الدين فاق وقال باللي ماشي نتي اللي حاولتي تقتليه وبالعكس عتقتيه .. دخلات المحامية ديالي وعنقاتني هي واياد وهما فرحانين .. وخرجنا وقلتليهم ولكن شنو هادا اللي حاول يقتل نور الدين وعلاش .. سكتو بجوج بيهم وشيرولي براسهم للجهة الاخرى وانا نتصدم شفت عبده .. كانو جايبينو البوليس .. هو اللي دارها مستحيل .. داز من حدايا وداير فيا شوفة ديال الحزن مشيت عنده وقفتو .. وعينيا مغرغرين بالدموع
- عبده .. علاش .. علاش ضيع حياتك هاكا
- غنبقا نبغيك اقمر حتى اخر نفس فيا .. كما نتي ضحيتي بحياتك على ود الحب حتى انا درتها .. وغامرت بحياتك على ودك نتي ولكن موصلتش ليك .. حياتي كانت من الاول مرهونة بيك نتي وبلا بيك غتكمل .. جروه البوليس وداوه وانا عينيا كيبكيو .. هادا صديق طفولتي عبد الخالق اللي كان الشادة والفادة فحياتي كنعاودها ليه مر شريط طفولتنا قدام عيني فلحظة واحنا صغار وحنا فالثانوية وحنا فالجامعة .. واش غنضحي بيه بسهولة .. مقديتش نحبس دموعي واياد كيعنقني وكيواسي .. بعد خروجي من تما طلبت من اياد يديني لعند نور الدين نشوفو .. وفعلا مشينا عندو دخلت لقيت كلشي معاه وطلب من كلشي يخليونا نهضرو بوحدنا .. كلشي خرج وبقينا انا وياه ..
- قمر .. انا مدين ليك بحياتي .. لوكان معتقتينيش مكنتش غنبقا حي
- انا كنت غندير نفس الحاجة مع اي واحد اخور فبلاصتك
- اي واحد اخور اه ولكن انا لا .. انا عاديتك وظلمتك بزاف فحياتك .. وحولت حياتك لجحيم .. كنت اناني .. وكنبغي الحاجة ليا .. قمر كنطلبك تسامحيني على كل ما درتلك فحياتك وعفاك خلينا نبداو صفحة جديدة كأصدقاء ..
- موافقة اصدقاء
تعنقنا وسمحتليه على كلشي .. وسولته
- نور الدين شنو وقع عاودلي كلشي عفاك
- عبده هو اللي رسل داك الراجل كان باغي يخطف بنتك انا عرفت هادشي مللي جا عندي يعرض عليا نتافقو انا وياه من جديد عليك حيت نار الانتقام كانت شاعلة فيه وكان غرضو يقتل اياد ... انا كنت نقبل اي حاجة الا ان خويا يتصاب بأذى ومللي رفضت هددني .. انا كنت باغي نوصليك الخبار باش تحضي راسك منه لانه كان متوحش .. ولكن مللي قلتلو راه غنوقفليك بالمرصاد الى حاولتي تآذي خويا طعني وكان غيقتلني
- نور الدين انا باغا نطلب منك واحد الطلب
- اه طلبي
- انا بغيتك تسمحلو مبغيتش يقضي حياتو فالحبس .. هو ماشي خايب وميستاهلش داكشي وانا اللي كنتحمل المسؤولية ديال هادشي اللي وصل ليه
- فهمت .. هو صديقك .. وعارفة باش كتحسي
- عفاك فكر فالموضوع ومغتندمش باراكة من العداوة
- يكون خير
دخل المغيار د اياد .. واش مازال مطول مع مرتي .. راني كنغير هاا
ضحكنا انا ونور الدين .. فرحت حيت سالات العداوة اللي بنا .. هاد المرة حسيت بنور الدين تغير .. دوز نور الدين مدة فالمستشفى كنا كنزوروه وكانت كتزورو معايا حتى فاتن .. وتوطدات العلاقة بناتهم .. اكيد هادي هي البنت اللي كانت كيتمناها نور الدين شابة زوينة وقوية ودكية .. هي تماما ..
0 Commentaires