إعلان

Header Ads

اخو البنات -الفصل الاول -الحلقة 28




الجزء الاخير 44 من الفصل الاول
- وقاري عندو شي ديبلوم شي اجازة شي ماستر.. 
- لا .. معندو حتى حاجة من هادشي .. ولكن قاري فالدنيا وفاهم و.. 

- انا غنعطي بنتي لواحد امي .. 
- ماشي امي .. لا قرا شوية اماما .. 
- شوية يعني امي نسيتي راسك باللي قريتي 9 سنين ومازال كتقراي.. وباغا تزوجي واحد كيعرف فحياته غير بيع وشري.. وغيحسبك حتى نتي بضاعة عندو.. مستحيل.. انا كنت كنستنى تجي تقوليلي تفاهمتي مع شي طبيب ولا مهندس بحالك.. جاية تقوليلي تاجر.. وباغيك تسكني مع دارهم .. مالي غنلوحك.. مستحيل ومبغيتش نسمع جبدتي معايا هاد الموضوع مرة اخرى.. وديك الدار مغترجعيش ليها.. 
- ماما سمعيني عفاك 
- سالينا 
- اووف رجعنا للزيوو عاود تاني .. كيفاش غنتصرف اش هاد العكس شادني فحياتي.. قنعت مو بزاز .. خرجتلي ماما انا من الجنب.. 
- بنتي.. مالك كدابزي مع راسك 
- بابا.. ماما.. 
- مالها ماماك.. 
- خايفة نقولك ومتفهمنيش بحالها.. 
- قولي ابنتي هانا كنسمعك.. 
- ولد داك السيد اللي كنت ساكنة معاهم.. بغا يتزوج بيا.. هو ما طبيب ما مهندس... ومعندو حتى دبلوم.. هو تاجر ديال الثوب.. 
- ومال التاجر ديال الثوب.. ماشي راجل ..
- يعني نتا مموافقش ماما فالرأي ديالها.. اللي باغا طبيب .. 
- هاهاها .. شوفي فيا .. نتي كتبغي هاد الراجل 
حشمت ودخلت فراسي.. 
- شوفي ابنتي.. ممكن يخطبك مهندس وطبيب واكتر.. ولكن ماتكونيش نتي مرتاحة معاهم.. ممكن يكون هاد تاجر الثوب غيحافظ عليك احسن منهم.. حنا مخاصناش نهتمو بالمظاهر.. خاصنا نتاخذو القرار اللي حنا مرتاحين فيه حنا ماشي اللي غيرتاحو فيه الناس .. 
- الله يخليك ليا ابابا .. نتا اللي كتفهمني فهاد الدنيا 
عنقتو وفرحت بزاف.. 
- انا غنحاول نقنع ماماك .. قولي لداك السيد يجيب عائيلته مرحبا بيه.. 
مشيت كنجري قلتها لوليد فرح بزاف وعطيته النمرة ديال بابا .. وهضر معاه.. بابا من تما استطاع يسكت ماما ويخليها تقولي ديري للي بغيتي.. ماحاملاش الموضوع ولكن سكتات.. انا غانثبت ليها باللي وليد راجل ميحتاجش قراية .. دازت يوماين جا وليد ومو .. وفاطمة الزهراء .. ماما استقبلاتهم وبقات كادير التست لوليد.. هو دار خاطرو معاها واخا انا خوفاتني.. ولكن كلشي داز بخير.. وليد وعائلته كانو كرماء بزاف.. جابو كلشي على حساب العادات والتقاليد... ماما عجبها الحال فهاد الناحية.. دوزنا الخطبة كانت من اروع ما يكون .. وصل نهار العرس .. درت اللي فخاطري كلشي كان فرحان ليا.. جيت زوينة بزاف.. عائيلتي كان منهم اللي كايسول.. واش العريس طبيب .. مللي كيعرفوه تاجر .. شي كتتمسخر وشي كتعيب وشي كتقول شايفة راسها علينا طبيبة فالاخر دات راجل غا تاجر.. معرفوش هاد التاجر شنو بالنسبة ليا.. كنبغيه وكنحماق عليه.. داز العرس شدينا الطريق للمدينة .. دخلت للدار الكبيرة ولكن هاد المرة باحساس مختلف.. داري حتى انا.. مشيت لبيت وليد دخلني.. لقيتو راسملي قلب بالورد على الناموسية.. والشموع فكل بلاصة احساس زوين بزاف.. 
- وليد.. هادشي بزاف عليا.. 
- كنواعدك احبيبة .. عمرك مغتندمي حيت اختاريتي تعيشي معايا.. 
- تبدلتي على ودي.. وحنيتي على خواتاتك.. وكنتي ليهم الاب والاخ.. 
-بسبابك نتي.. وليت واحد اخور.. شفت الدنيا بنظرة اخرى.. 
- كنبغيك ا وليد.. اخو البنات 
- كنبغيك احياة اخو البنات.. 
النهاية... تأليف دودي العيساتي..انتظرونا بالتشويق اكثر في الفصل الثاني

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires