الحقيرة والوريث الوحيد
الجزء 1 dodi elaissati
كانت مرا ديال الزمان.. وكانت جميلة بزاف .. بغاها راجل بسيط وعاش معاها لفترة.. فيوم من الايام حملات منه .. مللي وصل وقت الولادة.. ولدات بنيتة زوينة.. ولكن للاسف هي ماتت.. حزن عليها الراجل بزاف.واتجأ للسكر..باش ينسى... ومكانش كيحمل ديك البنت.. اسمها عايدة.. بعد مدة تزوج الراجل بمرا اخرى.. وعاشت عايدة بين مرات باها وابوها اللي مكانش كيحمل فيها الشعرة.. حيت فنظره هي السبب فموت حب حياته.. اه تزوج وبدا حياة جديدة.. عايدة كانت كتعاني الامرين مع زوجة الاب من جهة ومع الاب من جهة اخرى.. كانت كتظل تبكي .. وكتكره هاد الحياة اللي جات ليها.. هي كانت كتسكن فحي شعبي .. وكان عندها جار اكبر منها شوية .. كبرات معاه وكانت كتشكي ليه كل مشاكلها.. اسمه اسماعيل ... هو متعلق بها بزاف.. وكان كايدير اي حاجة باش يرضيها .. هو كان مخزن اسرارها وشكواها ..من كل ماكاديرو فيها زوجة ابيها.. كانت كتنعسها فالكوزينة وبلا ماكلة في حين ولادها كتهلا فيهم.. ويلا هضرات كتضربها وكتحرش عليها باها باش يضربها.. كانت عايشة فجحيم.. كبرات عايدة .. وصلات 15 عام .. وزيانت وكل من كان فالدرب كانت تعجبو .. حيت كانت زوينة بزاف وكلشي كايقول انها كانت نسخة طبق الاصل عن امها.. حتى فاجأوها واحد النهار بقرار كان صعب عليها بزاف .. الزواج.. وبمن.. براجل عنده 45 عام .. هي كانت صغيرة بزاف.. وماقدراتش تستوعب انها ممكن تتزوج راجل اكبر عليها ب 30 عام .. كانت صدمة كبيرة.. والاكتر من ذلك ان الراجل تقريبا جارهم ومابعيدش .. وخدام عساس فشي مستودع.. ومعروف عليه الشراب والقمار.. وعايش مع مو.. اللي هي مرا شارفة ومعروف عليها السم فالدرب.. هادا انتحار.. مقدراتش تستوعب ان هادشي كلشي فحياتها.. فكرات فالهرب.. ولكن فين تمشي .. اسماعيل حاول وصيفط امه تهضر معاهم ..
الام: الله يهديك السي مرزوق.. بنتك راها مازال صغيرة بزاف.. واش غاتلوحها..
زوجة الاب: حنا كنستروها ماشي كنلوحوها .. راها ولات شابة وكلشي طامع فيها .. نستروها قبل ماتجيب لينا شي فضيحة..
الاب: انا اللي عارف مصلاحتها.. ومرتي عندها الحق..
الام: ايوا انا كنطلب منك يد بنتك لولدي اسماعيل.. هو باغيها ومازال صغير .. وغايتفاهمو ..
الاب: اسماعيل ولدك البرهوش اللي مازال باه كيعطيه الفلوس.. نزوجو لبنتي.. ديك الساعة غانكون كنلوحها بالمعقول.. انا باغيها لراجل بعقله وخدام وبدارو .. اللي غايحميها وغايتهلا فيها .. ماشي سوقك فينا الالة.. ومدخليش فينا .. اللي بغيتو انا هو اللي غايكون..
فعلا اللي قالها باها هي اللي كانت.. منعها من الخروج.. وزوجها بزاز عليها بداك الراجل اللي كان فرحان بزاف حيت تزوج بملكة جمال الحومة.. خداها وهي ركابيها كيرجفو.. صغيرة وماعارفا والو فالدنيا.. غادية ومرت باها وعجوزتها الشارفة كيزغرتولها.. اما هي بحال الى غادية للموت.. وفعلا هادا هو الموت .. حيت من داك النهار عايدة القديمة ماتت وحيات من بعدها عايدة جديدة .. وحدها قلبها حجر ومكتحن فحتى واحد .. كارهة كلشي وكارهة الدنيا.. وحدة حقيرة .. كيهمها الاستغلال.. ومكتعطف حتى على واحد.. هادي كانت بداية عايدة الحقيرة...
الجزء 1 dodi elaissati
كانت مرا ديال الزمان.. وكانت جميلة بزاف .. بغاها راجل بسيط وعاش معاها لفترة.. فيوم من الايام حملات منه .. مللي وصل وقت الولادة.. ولدات بنيتة زوينة.. ولكن للاسف هي ماتت.. حزن عليها الراجل بزاف.واتجأ للسكر..باش ينسى... ومكانش كيحمل ديك البنت.. اسمها عايدة.. بعد مدة تزوج الراجل بمرا اخرى.. وعاشت عايدة بين مرات باها وابوها اللي مكانش كيحمل فيها الشعرة.. حيت فنظره هي السبب فموت حب حياته.. اه تزوج وبدا حياة جديدة.. عايدة كانت كتعاني الامرين مع زوجة الاب من جهة ومع الاب من جهة اخرى.. كانت كتظل تبكي .. وكتكره هاد الحياة اللي جات ليها.. هي كانت كتسكن فحي شعبي .. وكان عندها جار اكبر منها شوية .. كبرات معاه وكانت كتشكي ليه كل مشاكلها.. اسمه اسماعيل ... هو متعلق بها بزاف.. وكان كايدير اي حاجة باش يرضيها .. هو كان مخزن اسرارها وشكواها ..من كل ماكاديرو فيها زوجة ابيها.. كانت كتنعسها فالكوزينة وبلا ماكلة في حين ولادها كتهلا فيهم.. ويلا هضرات كتضربها وكتحرش عليها باها باش يضربها.. كانت عايشة فجحيم.. كبرات عايدة .. وصلات 15 عام .. وزيانت وكل من كان فالدرب كانت تعجبو .. حيت كانت زوينة بزاف وكلشي كايقول انها كانت نسخة طبق الاصل عن امها.. حتى فاجأوها واحد النهار بقرار كان صعب عليها بزاف .. الزواج.. وبمن.. براجل عنده 45 عام .. هي كانت صغيرة بزاف.. وماقدراتش تستوعب انها ممكن تتزوج راجل اكبر عليها ب 30 عام .. كانت صدمة كبيرة.. والاكتر من ذلك ان الراجل تقريبا جارهم ومابعيدش .. وخدام عساس فشي مستودع.. ومعروف عليه الشراب والقمار.. وعايش مع مو.. اللي هي مرا شارفة ومعروف عليها السم فالدرب.. هادا انتحار.. مقدراتش تستوعب ان هادشي كلشي فحياتها.. فكرات فالهرب.. ولكن فين تمشي .. اسماعيل حاول وصيفط امه تهضر معاهم ..
الام: الله يهديك السي مرزوق.. بنتك راها مازال صغيرة بزاف.. واش غاتلوحها..
زوجة الاب: حنا كنستروها ماشي كنلوحوها .. راها ولات شابة وكلشي طامع فيها .. نستروها قبل ماتجيب لينا شي فضيحة..
الاب: انا اللي عارف مصلاحتها.. ومرتي عندها الحق..
الام: ايوا انا كنطلب منك يد بنتك لولدي اسماعيل.. هو باغيها ومازال صغير .. وغايتفاهمو ..
الاب: اسماعيل ولدك البرهوش اللي مازال باه كيعطيه الفلوس.. نزوجو لبنتي.. ديك الساعة غانكون كنلوحها بالمعقول.. انا باغيها لراجل بعقله وخدام وبدارو .. اللي غايحميها وغايتهلا فيها .. ماشي سوقك فينا الالة.. ومدخليش فينا .. اللي بغيتو انا هو اللي غايكون..
فعلا اللي قالها باها هي اللي كانت.. منعها من الخروج.. وزوجها بزاز عليها بداك الراجل اللي كان فرحان بزاف حيت تزوج بملكة جمال الحومة.. خداها وهي ركابيها كيرجفو.. صغيرة وماعارفا والو فالدنيا.. غادية ومرت باها وعجوزتها الشارفة كيزغرتولها.. اما هي بحال الى غادية للموت.. وفعلا هادا هو الموت .. حيت من داك النهار عايدة القديمة ماتت وحيات من بعدها عايدة جديدة .. وحدها قلبها حجر ومكتحن فحتى واحد .. كارهة كلشي وكارهة الدنيا.. وحدة حقيرة .. كيهمها الاستغلال.. ومكتعطف حتى على واحد.. هادي كانت بداية عايدة الحقيرة...
الجزء 2
فاقت عايدة الصباح ..جلست على ناموسيتها.. عينيها منفوخين والكحل اللي دارت ليها مرت باها سال ليها من عينيها .. وسنانها مزيرة عليهم بقوة الغضب اللي فيها.. تلفتات شافتها فزوجها .. الراجل اللي تمكن منها البارح.. بدون شفقة.. وبدون مايراعي صغر سنها وقلة تجربتها.. شافت فيه مليا... وهو ناعس وكيشخر وماسايق للدنيا خبار.. شافت دم على ناموسيتها .. ورجعات شافت فيه من جديد ولكن هاد المرة دمعات عينها .. وزادت زيرات على سنانها.. مكرهاتش ديك الساعة .. تنوض تقتلو .. وتنتاقم منه.. هادا اللي اغتصب طفولتها.. ولكن مكانش بيدها حيلة.. قتل فيها كلشي.. هاد الليلة بالذات مات فيها كلشي.. قررات انها تتبدل.. وتستعمل طريقة اخرى للتعامل مع الكل.. ناضت وتقابلات مع المراية.. شافت فراسها مزيان..: dodi el aissati
انا عايدة.. اللي قتلوها من نهار تزادت.. كل مرة كيقتلو فيها شوية .. صغيرة ولكن .. ماتت بكري... زوجوها بواحد كبير عليها بزاف.. انا اللي تزاديت ولقيت كلشي كينتقم مني.. وانا ماعارفاش علاش.. شنو ذنبي.. شنو درت حتى يوقع ليا هادشي كله.. ولكن من هاد النهار ومن اليوما .. كلشي غايتبدل.. وغاننتاقم من اي واحد دار فيا شي حاجة خايبة.. غاننتاقم من كلشي ..
فاق راجل عايدة .. وخرجات معاه لعند مو اللي كانت موجدة ليهم لفطور .وبدات تزغرت... عايدة سكتات وبقات غير كتشوف .. تأليف دودي
عزيز: صباح الخير امي..
الشارفة: صباح الخير اوليدي.. صباح الخير ابنتي عايدة.. غير رتاحي ليك هاد النهار.. حيت راكي عروسة.. من هنا الفوق غاتبقاي تعاونيني وتتهلاي فراجلك.. كوني مرا ونساي اللعب ديال البنات الصغار.. واخا راكي صغيرة ولكن دابا وليتي مرا وعندك مسؤولية..
بقيت غير كنشوف فيها ..
عزيز: هه هه .. وانا تزوجتها صغيرة غير باش نربيها على يدي .. هه هه
نشوفو شكون غايربي لاخور.. غا صبرو عليا...
بقاو كيهضرو مع بعضياتهم وكيضحكو .. هضرتهم باااسلة.. وحامضة.. مازال كيهضرو حتى سمعنا الدقان فالباب.. ناض عزيز يفتح لقا ديك مرت با المسمومة جات تصبح على حساب هضرتها.. يا ربي يصبح عليها عزرائيل.. انا عارفاها انها جاية تشمت فيا وتشوفني كيدايرا بعدما دخل عليها هاد الزفت..
زوجة الاب: كيدايرا اعايدة.. شوفي تهلاي فراجلك هو اللي غايدوم ليك ..
بقيت كنشوف فيها ومهضرتش مكرهتش نطير عليها بشي نتفة ونقتلها.. ولكن كنت حاسة راسي مقيدة.. وماقادة ندير والو.. ماعليش كلشي مجموع..
داز داك النهار .. وختاريت نسايس هاد الويل اللي ماعندي منه هروب.. بقيت كنتفشش عليه وكندلعو باش يعطيني بالتيساع وميحاسبنيش.. وباش يكبح تجبر مو وتسلطها عليا .. السيدة جايباني خدامة ليها وانا مافخباريش.. النهار اللي كيخدم بالنهار كنبقا نفقصها ونتفرج فالتلفزة ونطلق الموسيقى ونشطح بعض المرات.. وهي النهار كامل وهي تعاير وانا فاقصاها بالعاني.. مللي كايقرب يجي الراجل كانلبس الطابلية دالشقا وكنبدا نسيق .. غير كيدخل كنبقا نتبوحط عليه ونشكي ونقوليه راها مفقصاني وقاتلاني بالشقا واش جبتيني باش نكون ليك مرا وحبيبة ولا باش نكون خدامة .. ومع السيد ميت فيا مكيقدرش يشوفني كنبكي .. كيرجع الظلم فمو.. وهي كتبقا مفقوصة.. كندير راسي بحال الى عيانة وقاتلاني بالشقا ونبقا الليل كامل وانا كنتفشش والسيد فالخدمة ديالي وعند رجلي بحال الكلب.. عمري غانحن فيهم ولا فشي واحد اخور اه تبدلت وبزاااف .. وليت وحدة اخرى معندها قلب..معارفة فالدنيا غير تذل وتعدب لاخور.. فاقد الشيء لا يعطيه .. وانا ماشفت فحياتي غير الذل .. والمهانة.. قصص دودي..
فاقت عايدة الصباح ..جلست على ناموسيتها.. عينيها منفوخين والكحل اللي دارت ليها مرت باها سال ليها من عينيها .. وسنانها مزيرة عليهم بقوة الغضب اللي فيها.. تلفتات شافتها فزوجها .. الراجل اللي تمكن منها البارح.. بدون شفقة.. وبدون مايراعي صغر سنها وقلة تجربتها.. شافت فيه مليا... وهو ناعس وكيشخر وماسايق للدنيا خبار.. شافت دم على ناموسيتها .. ورجعات شافت فيه من جديد ولكن هاد المرة دمعات عينها .. وزادت زيرات على سنانها.. مكرهاتش ديك الساعة .. تنوض تقتلو .. وتنتاقم منه.. هادا اللي اغتصب طفولتها.. ولكن مكانش بيدها حيلة.. قتل فيها كلشي.. هاد الليلة بالذات مات فيها كلشي.. قررات انها تتبدل.. وتستعمل طريقة اخرى للتعامل مع الكل.. ناضت وتقابلات مع المراية.. شافت فراسها مزيان..: dodi el aissati
انا عايدة.. اللي قتلوها من نهار تزادت.. كل مرة كيقتلو فيها شوية .. صغيرة ولكن .. ماتت بكري... زوجوها بواحد كبير عليها بزاف.. انا اللي تزاديت ولقيت كلشي كينتقم مني.. وانا ماعارفاش علاش.. شنو ذنبي.. شنو درت حتى يوقع ليا هادشي كله.. ولكن من هاد النهار ومن اليوما .. كلشي غايتبدل.. وغاننتاقم من اي واحد دار فيا شي حاجة خايبة.. غاننتاقم من كلشي ..
فاق راجل عايدة .. وخرجات معاه لعند مو اللي كانت موجدة ليهم لفطور .وبدات تزغرت... عايدة سكتات وبقات غير كتشوف .. تأليف دودي
عزيز: صباح الخير امي..
الشارفة: صباح الخير اوليدي.. صباح الخير ابنتي عايدة.. غير رتاحي ليك هاد النهار.. حيت راكي عروسة.. من هنا الفوق غاتبقاي تعاونيني وتتهلاي فراجلك.. كوني مرا ونساي اللعب ديال البنات الصغار.. واخا راكي صغيرة ولكن دابا وليتي مرا وعندك مسؤولية..
بقيت غير كنشوف فيها ..
عزيز: هه هه .. وانا تزوجتها صغيرة غير باش نربيها على يدي .. هه هه
نشوفو شكون غايربي لاخور.. غا صبرو عليا...
بقاو كيهضرو مع بعضياتهم وكيضحكو .. هضرتهم باااسلة.. وحامضة.. مازال كيهضرو حتى سمعنا الدقان فالباب.. ناض عزيز يفتح لقا ديك مرت با المسمومة جات تصبح على حساب هضرتها.. يا ربي يصبح عليها عزرائيل.. انا عارفاها انها جاية تشمت فيا وتشوفني كيدايرا بعدما دخل عليها هاد الزفت..
زوجة الاب: كيدايرا اعايدة.. شوفي تهلاي فراجلك هو اللي غايدوم ليك ..
بقيت كنشوف فيها ومهضرتش مكرهتش نطير عليها بشي نتفة ونقتلها.. ولكن كنت حاسة راسي مقيدة.. وماقادة ندير والو.. ماعليش كلشي مجموع..
داز داك النهار .. وختاريت نسايس هاد الويل اللي ماعندي منه هروب.. بقيت كنتفشش عليه وكندلعو باش يعطيني بالتيساع وميحاسبنيش.. وباش يكبح تجبر مو وتسلطها عليا .. السيدة جايباني خدامة ليها وانا مافخباريش.. النهار اللي كيخدم بالنهار كنبقا نفقصها ونتفرج فالتلفزة ونطلق الموسيقى ونشطح بعض المرات.. وهي النهار كامل وهي تعاير وانا فاقصاها بالعاني.. مللي كايقرب يجي الراجل كانلبس الطابلية دالشقا وكنبدا نسيق .. غير كيدخل كنبقا نتبوحط عليه ونشكي ونقوليه راها مفقصاني وقاتلاني بالشقا واش جبتيني باش نكون ليك مرا وحبيبة ولا باش نكون خدامة .. ومع السيد ميت فيا مكيقدرش يشوفني كنبكي .. كيرجع الظلم فمو.. وهي كتبقا مفقوصة.. كندير راسي بحال الى عيانة وقاتلاني بالشقا ونبقا الليل كامل وانا كنتفشش والسيد فالخدمة ديالي وعند رجلي بحال الكلب.. عمري غانحن فيهم ولا فشي واحد اخور اه تبدلت وبزاااف .. وليت وحدة اخرى معندها قلب..معارفة فالدنيا غير تذل وتعدب لاخور.. فاقد الشيء لا يعطيه .. وانا ماشفت فحياتي غير الذل .. والمهانة.. قصص دودي..
0 Commentaires