الجزء الخامس والعشرين
عجبتني هاد الهدنة اللي درنا مخصنيش يهضر معايا غا يعطيني التيساع ويخطيني من المشاكل ديالو ...ولكن شكون يخليك بالليل رجع ودخل سكران هاد المرة مجاش بوحدو ولكن جاب معاه ثلاثة دالرجال سكرانين بحالو وكانت معاهم بنت بغاو كينشطو وانا خفت من هادوك الرجال وانا بوحدي فالدار سديت عليا بيتي وهما بقاو كيغنيو ..انا ديك الليلة دوزتها كحلة كنفكر فانه سكران ماقادر يهز حتى راسو وهادوك رجال برانين الا بغاو يتعداو عليا شكون غيحبسهم كلما سمعت شي حس كنقول راه هما غيهجمو عليا دابا ..مدقتش النعاس مرتاحيت حتى سمعتهم خرجو وداو معاهم حتى ديك البنت طليت من البالكون شفتهم ركبو فطوموبيلتهم ومشاو عاد ديك الساعة قدرت نتنفس خرجت باش نتأكد باللي مكاين حد نزلت لقيت سيدهم رشيد ناعس فالفوتوي وماعالم بالدنيا شفت فيه مكرهتش نشنقو ديك الساعة على هاد الرعب اللي دخل فيا فهاد الليل مشيت سديت عليا الباب وقريت القرآن ونعست ..الصباح فقت بدلت حوايجي وجلست نفطر لقيت رشيد مازال ناعس فبلاصتو طلبت من الدادا تفيقو وفعلا فيقاتو وناض شاد فراسو بلحريق ناض بزاز طلع للبيت باش يدوش ويبدل حوايجو انا بقيت جالسة فالطبلة كنفطر هزيت الجريدة وبديت كنقرا فيها على الله نحيد شوية من داك الملل اللي فيا ..هو متعطلش بزاف نزل وجلس نعايا يفطر باينة عليه تعدب من النعاس ديال الفوتوي ..وهو يقولي علاش مفيقتينيش البارح نطلع ننعس فناموسيتي شفت فيه شوفة ناقصة وقلتلو نفيقك نتا ورباعة دالسكايرية صحابك حتى هما يطلعو ينعسو فالناموسية ..شاف فيا وتعصب من هضرتي وهو ينوض يقلب ديك الطبلة وشدني من دراعي وبدا كيغوت عليا طواليك اللسان ...وانا نجهل ونشد معاه قلتلو نتا ماشي راجل كتعرف غا الضرب والغوات فحياتك حاكر عليا حيت مرا معمرك مغتذلني بفلوسك حيت هي اللي عاطيالك قيمة اما نتا كوكنتي راجل كون بقات معاك المرأة اللولة وكاع مكانت غتسمح فيك يا الشماتة يا السكايري انا بديك الهضرة بحال الى عطيتو جرعة ديال الهيجان ولا بحال شي ثور ماشايفش قدامو بدا كيضرب بكل قوة عندو وكيركل انا واحد اللحظة شايفة الدم كينزل مني ومبقيتش كنحس بالضرب ديالو غيبت ومبقيت عاقة على والو ...حليت عيني لقيت راسي فالسبيطار والسيرو فيدي شافت فيا الممرضة وقالت دكتور المريضة فاقت ..انا حاسة بالدات ديالي تقالت عليا شاف فيا الطبيب وقالي على سلامتك امدام بقيتي فالغيبوبة ثلاثة ايام ..بقيت معارفة فين انا ولا شنو وقع ..فين هو رشيد ..سكت الطبيب ودخل عندي بابا كيبكي وشد ليا فيدي :كيبقيتي شوية قلتلو فين هو رشيد..قالي متخافيش ابنتي مغانخليهش يقرب ليك انا مازال عايش فالدنيا وغنعرف كيفاش غنحميك منو ..انتي غترجعي معايا للدار وغنطلقك منو ومتخافيش حتى واحد مغيهضر عليك بكلمة غنرحلو من داك الحي فمرة وغنبداو حياة جديدة كيف بغيتيها نتي ..انا منطقت حتى كلمة بقيت ساكتة ..دازو ديك الايام فسبيطار انا تحسنت شوية وخف عليالحريق ديال الضرب ..خرجوني خوتي وبابا وماما من السبيطار فهاد المدة مابان حتى واحد من عائلة رشيد ..حتى انا مسولتش ..دازو ايام فدارنا وانا كنفكر فحياتي مع رشيد رغم كل شيء مكنحمل اي حقد اتجاهه بالعكس مشاعري مقدرتش نفسرها كنفكر فيه ..وكنفكر باللي انا ماشي ليه وعمري نحلم بها هو بعيد عليا والصدفة اللي جمعتنا لفترة قصيرة ربما هاد الفترة مكتهموش هو ولكن كتعني ليا الكثير انا..
0 Commentaires